مطآر الملك خ ـالد||
ها أنا أقف أمام بوابة المغادرين في مطار الملك خالد الدولي،،
ويدي مرتجفة بين يديه الضخمتين،،
وعلى محياي أرتسم قوس منحني للأسفل،،
لا أريده..لالشيء سوا إني{لا أريده..
وركبنا..وأقلعنا..وتناثرت أحلامي في أفق الرياض..
لتمطر أحاسيس؛وتبكي..
وأبكي معها..
هاهو يجلس بجانبي..حيث أجلست مكانه في أحلامي
~{فارسي..!
كآمل الأوصاف..محبوبي،'.
وعدت لأذكره وأنا لم أنساه وعادت الدموع تجرح وجنتي..
أستقرت الطائرة على أرض تلك المدينة التي أختارها لنقضي شهر عسله,،,الذي لم يكن يعني لي شيء..!
وخطوت خطوآتي المتثاقله بجانبه..
وهو لآ يكآد يصمت الا لالتقاط الآنفاس؛أرى' تعىآبير وجهه وأبتسامته ونظرات عينيه.. لكن لا أعلم عن ماذا يحكي ولا في أي واد يهيم..
فهو بالنسبة لي شخص مبهم..لا أرغب في أكتشافه لأنه أخذ مكان محبوبي..
م ح ب و ب ي..لم يكمل بعد أثر الدمع جفافه حتى هطلت من جديد أمطار الدموع..
سكت لبرهة ودهش..
:تبكين؛خلاص حبيبتي ماصار شوق لأهلك طول الطريق وهنىآ بعد تبكين!!كلها كم يوم ياقلبي ورآجعين!!أن شاء الله رآجعين..
:خلاص الله يخليك أبي أرتاح أرتااااح!
وذهبنا..وأستقرينا في الفندق..
فإذ بي أجدنا[وحدنا]..
وقد خلا بي..
وأصبح قريبا" مني بهذه الصورة المخيفة للمرة الأولى..
وأخذ يدآعبني ويلاطفني..
وأخذ جسمي يقشعر وقلبي{يرتجف..خوفا"
الى أن..كاد أن يقبلني..هنا صرخت بهمس:
لو سمحت..ومنحته ظهري متجهة الى أقصى الحجرة..
فغر فاهه ليقول:حياتي أنا زوجك وش فيك؟
لأرد عليه من بين دموعي:والله أدري أن مالك ذنب والله..بس وربي مو بيدي..
نعم؛لم يكن له ذنب لكن القلب ومايعشق..وأنا قلبي ليس بيدي وليس ملكي بل ملك من سكن الرياض..
:ماني فاهم عليك؟!
:أنا وعدته،أني أحبه..وأحبه هو وبس..(قلتها وأنا أحاول تجفيف دموعي)
لم تكن ردة فعله أبدا"كما تصورت..فقد كآن هادئا" تماما"..
وأبتسم..أبتسم وعينيه تلتمع وسط دموعه..
وقف وقفة الرجل..
وخطى خطاه..
وأمسك قبضة الباب
ليقول:لك ياعمري الي تبينه أحاول نمسي هالليله بالرياض..
أبتسمت وأغمضت عيني لأستمتع بلحظه الأنتصار تلك..
قطع علي الأستمتاع بقوله:بس ياحظه منهو ملك قليبك ياحظه..
قذف جملته تلك لينسحب حالا"..
ويحدث الفوضى في دآخلي..
مضت الساعات ثقيلة على نفسي..
عآد،وعلى محياه تعلو إبتسامة متعبة..
:يلا تجهزي بعد 4سآعات رحلتنا أن شاء الله..
وقفت من هول الفرحة وجمعت يدي الصغيرتين كوضعية التمني..
:مشكور..مشكور مشكور مشكور أقسم لك ماراح أنسى لك هالمعروف..
وهبطت الطائرة على أرض الرياض لأسرع خطاي شوقا لكن..
أوقفني صوته الحنون الهادئ
ذو النبرة الحزينة على الجسر الذي يربط بين أرض المطار والطائرة
:لحظة..
:هلا!!
:حبيبتي..أنتي طآلق..طآلق.!
أبتسمت..ثم دهشت ثم بكيت..لم يتبقى أمامي سوا خيوطا" من ظله..
سقطت دمعتي فقدا" ووفاء
فقدت رجلا" محب..
ووفيت بعهدي ووعدي.!